كُسرت روحى فى الهوى
وما عدت ادرى احوالى
ضاع الطريق من يدى
ام زاد الاسى غدر احلامى
احساس الهم يؤسرنى دوما
كلما تذكرتك حبيبى الغائب
ذبلت وردة عمرى وبت اتذوق
طعم المر من غدر ايامى
اياترى ياهم متى سترحل عنى
فأنت تملكنى
بجوارحى باشواقى باحلامى ؟
سؤالى يملانى جروح
كلما عدت اعبث فى صفحات عمرى
اين امالى ؟
اين ضحكاتى البائسات ؟
هكذا نسيتها وسط ضجيج ايامى المتلاحقة
ولعلها اخذت معها نبض عمرى وصبا احلامى
رفقا بى ايها العمر
فما عدت اصبو للهوادة
لا
بل بت ارقب راحتى
في دفء حضنك إذ ذوبت آلامي