دخل الشتا
فارد قلوعه
على الحيطان والاورده
دخل الشتا
قال الكلام
شبه الوجع ف الافئده
سكتت عصافير الهوا
الا الشموع
صرخت ومن وسط النوا
سبحت دموع
كالبرق جوايا انا
عطش السنين السمر
بردت م الهموم
طلبت غناوى الفرح
ترجع م الغيوم
لكن هناك
نوه بتحضن نبضها
بضى النهار
شارد معاها صبرها
ف حبه خضار
مادد شباكه عل الغطان
سارق دفا حلم المكان
متخبى ورا طول السراب
شايل ف اوجاعه
ولا غيامة سحاب
بطول السما متمدده
حلفه لتمطر بالرضا
بحبه أمل
وتعدلى حلمى اللى اكتمل
وانا لسه جوايا حزين
مستنى فجرى ف الشتا
بحبه حنين
يمكن تعودلى بسمتى انا والسنين
يمكن تعودلى بسمتى انا والسنين